هذه قصة واقعية ( منقوله ) حدثت في احدى المناطق بالمملكة حيث تعدد فيها الظلم بين البشر دون مراعاة للأمانة والاخلاق في المهنة .
القصة : مديرة مدرسة تعرضت لظلم كثير من مدير التعليم بتلك المحافظة الذي قاد هجوما عنيفا على تلك المعلمة مستخدما الموظفين لدية وبعض المشرفات كأداة في تنفيذ ما يخطط له من اضطهاد وتعسف على تلك المديرة فبدأ بتوجيه احدى المشرفات بالاحتكاك مع المديرة واثارتها وفعلا نجح وبدأت المشادات الكلامية ومن ثم بدأ في اصدار العقوبات على المديرة وانطلقت العمليات التي يخطط لها ثم ركز كثرا على تلك المديرة وتم احالتها الى معلمة واستمرت العقوبات حتى كان آخر فصل من فصول المهزله الادارية هو تسلط احدى المشرفات على تلك المعلمة بعد ان تركت تلك المعلمة لهم الحبل على الغارب وتركتهم يفعلون ما يدور في ضمائرهم وما تحيك لهم أنفسهم وفوضت أمرها لله سبحانة وتعالى والذي ارادته فوق كل ارادة . ولكن سبحان الله ( اللهم لا شماته ) ولكن نذكر هذه القصة للموعظة من أجل اي شخص يريد ان يضر بشخص ان يتذكر قدرة الله تعالى .
انظروا ماذا حصل لهولاء المعتدين .
1- المعلمة تركت الامر لله سبحانه وتعالى للدفاع عنها واقتصاص حقها ممن ظلمها .
2- مدير التعليم انتقم الله منه وحصل حادث لبناته وتوفيت واحدة واصيبت أخرى ( ولكن لم يتعظ ) كذلك اللهم لا شماته فنحن لا نفرح في المصائب ولكن هذه دروس من الحياة ليرينا الله انه موجود ويراقب ماذا يدور بين البشر .
2- المدير نقل من تلك المنطقة بعد ان كان مديرا عاما نقل الى وظيفة هامشية مع محاولاته الاستمرار في تلك الادارة .
3- المشرفة التي بدأت فصول المهزلة حصلت لها قصية اخلاقية في اسرتها وادخلوا السجن طبعا الشخص الذي دخل السجن وكيلها ومدير اعمالها ووالدها ليريها الله ان التكبر والتسلط على الآخرين لا بد أن تكون لها نهاية ومن ذلك التاريخ وقفت تلك المشرفة عن ممارساتها العدوانية التي اشتهرت بها ( اللهم لا شماته ) ولا يجعلنا نشمت في الآخرين ولكن هذه عقوبات الاهية ضد الظلم .
4- وأخير وآخر فصول التسلط على تلك المعلمة المسكين قامت احدى المشرفات بمضايقة المعلمة وتسببت في التحقيق معها علما ان المعلمة تركت الامر ولكن زالت مطاردتها مستمرة رغم الاتفاق بين المعلمة والادارة في انها كل الخلافات ولكن تلك المشرفة لا تعلم عن ذلك وقادت حملة ضد المعلمة تسببت في التحقيق معها واتضح كذب وافتراء المشرفة وتم اخفاء الاوراق والسكوت عليها ولكن ارادة الله فوق ارادتها .
( وما هي الا أيام قليله حتى دهش قلاب مسرع ابن تلك المشرفة وادخل المستشفى في حالة وفاة ولكن قدرة الله انجت ذلك الطالب والابن البريء الذي ليس له ذنب ولا يعلم ما يحدث حوله ولكن هل اتعظت تلك المشرفة مما يحدث حولها وما كان ذلك الا درسا الاهيا ليري الظالم ان الشر يحيك بأهله .
عموما نحن لم ننقل هذه القصة الا لنذكر هولاء الذي نسوا الله في وقت من الاوقات وأخذتهم العزة بالاثم واخذتهم ارادتهم لظلم الناس ندعوهم ليذكروا دائما ..
( اذا كنت قويا فالله أقوى ) (واذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرت الله عليك