تواجه الإدارة النصراوية أزمات متعددة في الوقت الحالي، تزامنت مع الخسارة الثقيلة التي تعرض لها فريقها الكروي الأول من مستضيفه نجران أمس الأول (4ـ5) في الجولة التاسعة عشرة من الدوري السعودي، عندما قاطع لاعب الوسط البرازيلي إلتون التدريبات التي فرضت عليه من قبل المدرب الأرجنتيني آساد في اليومين الماضيين بحجة عدم تسلمه مستحقاته المالية لأكثر من شهرين.
وربط إلتون مسألة عودته بحصوله على حقوقه المتأخرة، فيما تأزم الوضع مع التونسي عبدالكريم النفطي عقب أن وجه للاعب خطاب رسمي بالحسم من مرتبه الشهري نتيجة الاشتباك الذي حدث مع اللاعب مطلق العتيبي، وحمل النفطي المسؤولية كاملة في هذه الحادثة، كونه دائما يثير المشاكل داخل النادي، إلا أن الأمر لم يقنعه ورفضه التونسي بشكل كامل واعتبر ما يتعرض له في النصر ظلماً واضحاً.
وكان نائب المشرف عبدالعزيز الدغيثر رفض قطعياً التعليق على الأحداث التي يمر بها النادي، وقال: «الخسارة الثقيلة والمفاجئة من نجران كان لها سببان رئيسيان، أحدهما أن التفاهم بين لاعبي خط الظهر والحارس خالد راضي مفقود تماماً، والسبب الأهم هو حكم المباراة سعد الكثيري. وسبق أن قلت عدة مرات إن الثقة في الحكم المحلي أصبحت مفقودة ووجدت انتقادات واسعة ضد كلامي هذا من أشخاص داخل النادي، إلا أنهم عادوا وكرروا نفس الكلام، وأنا أقول إن لجنة الحكام لو أن لديها ثقة بمن يقعون تحت مظلتها لما اختارت لأهم المباريات والمنافسات المحلية حكاماً أجانب».
وكان مدرب الفريق الأرجنتيني آساد أبعد كافة الأساسيين عن مواجهة الطائي غداً الأحد في الجولة الأخيرة من الدور التمهيدي لبطولة كأس الأمير فيصل بن فهد، ومنح الفرصة لأسماء لم يسبق لها المشاركة طوال الفترة الماضية. جاءت هذه الخطوة بعد أن ضمن النصر التأهل إلى دور الأربعة، فيما استعان آساد بالرباعي التونسي عصام المرداسي وأحمد سعد ونايف الدوسري ومرزوق العتيبي.